تعليم

3 استراتيجيات لتشجيع مشاركة الآباء في المدارس


قال تشافيس: “علينا أن نتخذ خطوات لضمان رؤية الآباء وسماعهم”. الحل البسيط هو إرسال جميع المراسلات المدرسية إلى كلا الوالدين. وأشار تشافيس إلى أن التواصل الدقيق مع مقدمي الرعاية للطفل قد يكون أكثر صعوبة مع الوالدين المطلقين أو الأسر المختلطة لأنه من الصعب تجنب وضع افتراضات حول بنية الأسرة.

يمكن للمدارس أن تذهب إلى أبعد من ذلك من خلال تصميم بعض التواصل المباشر مع الآباء. على سبيل المثال، يمكن أن تتضمن النشرة الإخبارية للفصل قسمًا مخصصًا للآباء، أو يمكن أن يكون للمدرسة أحداث وبرامج تركز على الأب. خلال حديث تشافيس، شاركت معلمة من بالتيمور أحد هذه الأنشطة من مدرستها: في أحد الأيام المبكرة من العام، تتم دعوة الآباء ومقدمي الرعاية الذكور للوقوف في القاعات والترحيب بالأطفال في المدرسة. تشجيع الطلاب على دعوة نماذج أخرى من الذكور مثل الأعمام والأخوة الكبار والموجهين والقساوسة يجعل هذا النشاط أكثر شمولاً للهياكل العائلية المتنوعة.

الاستفادة من الثقافة الشعبية

وفقًا لشافيس، فإن الثقافة الشعبية غنية بطرق منخفضة المخاطر للآباء للتفاعل مع تعلم أطفالهم. العديد من المعلمين لقد وجدوا أن دمج الثقافة الشعبية في الأكاديميين يزيد من مشاركة الطلاب.

خلال جلسة تشافيس، شارك أحد المعلمين من بوفالو، نيويورك، فكرة تسمى “بطاقة الهدايا العكسية”. يُطلب من الآباء كتابة اهتماماتهم وهواياتهم ومهاراتهم — مثل البرامج التلفزيونية المفضلة أو الأفلام أو الرياضة أو الموسيقى — على بطاقة صغيرة مع توفرها. إن أولياء الأمور مدعوون للتطوع في أنشطة محددة وفقًا لاهتماماتهم باعتبارها “هدية” للمدرسة. على سبيل المثال، إذا قال الأب إنه من محبي أفلام الأبطال الخارقين، فقد يُطلب منه مرافقة زيارة مدرسية إلى معرض متحف عن تاريخ الكتب المصورة وتأثيرها. قال المربي: “إنه يظهر أننا نولي اهتمامًا ونطلب أشياء بدلاً من مجرد رسائل شاملة طوال الوقت”.

يمكن أن توفر الثقافة الشعبية أيضًا وسيلة للآباء للتواصل مع بعضهم البعض. ذكر تشافيس حدثًا للآباء وأطفالهم في مدرسة في بيكرسفيلد، كاليفورنيا، حيث قاموا ببث كرة القدم ليلة الاثنين وقدموا الطعام. بينما سيمكن أن تكون أحداث الموانئ طريقة رائعة لجمع الآباء معًا، ويمكن تكوين اتصالات حول مجموعة من الاهتمامات.

وشبه تشافيس إشراك الآباء بالرقص، حيث أخذت المدرسة زمام المبادرة. من المرجح أن تحتاج المدارس إلى بدء تغييرات لتحفيز مشاركة الآباء. قال تشافيس: “دعهم يعرفون مدى أهميتهم، ومدى الحاجة إليهم، ومدى قيمتهم، وقم بإنشاء تلك المساحة حيث تبدأ في رفع أهمية مشاركة الآباء”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى